قال رئيس العلاقات الخارجية في حزب الهدى "حسين أمير"، في تعليق له على الهجمات التي يشنها الكيان الصهيوني على سوريا: "لا ينبغي لدول المنطقة أن تلتزم الصمت إزاء سياسات العدوان التي ينتهجها الكيان الإرهابي الصهيوني، والتي تحولت فعليًا إلى احتلال مباشر".

أدان رئيس العلاقات الخارجية في حزب الهدى "حسين أمير"، الهجمات الأخيرة التي شنها الكيان الصهيوني على جنوب سوريا.

وفيما يتعلق بالهجمات التي شنها الكيان الإرهابي الصهيوني بذريعة الدروز، قال أمير: "لا ينبغي لدول المنطقة أن تلتزم الصمت إزاء سياسات العدوان التي ينتهجها الكيان الإرهابي الصهيوني، والتي تحولت فعليًا إلى احتلال مباشر".

"الكيان الإرهابي الصهيوني يواصل هجماته مستغلاً التوترات"

وأدان أمير هجمات الكيان المحتل، قائلاً: "يواصل الكيان الإرهابي الصهيوني هجماته، مستغلاً التوترات القائمة بين المجموعات الدرزية والبدوية في جنوب سوريا، مما يزيد من زعزعة التوازنات الهشة في المنطقة".

"هذه الهجمات خطوات خطيرة تهدد السلام الدائم"

وأشار أمير إلى أن سوريا تسعى إلى الاستقرار بعد سنوات طويلة من الحرب الأهلية، وقال: "في هذه المرحلة، خلق الفوضى عبر الأقليات وعرقلة مسار تعافي البلاد هو استراتيجية احتلال واضحة. هذه الهجمات لا تنتهك القانون الدولي فحسب، بل تشكل أيضًا خطوات خطيرة تهدد السلام الدائم في المنطقة".

"يجب دعم مسار نهوض سوريا من جديد بشكل فعّال"

وأكد أمير على ضرورة عدم صمت دول المنطقة تجاه سياسات الكيان الإرهابي العدوانية، وقال: "يجب تقديم دعم فعّال لمسار نهوض سوريا من جديد. محاولات زعزعة الاستقرار عبر الأقليات لا تهدد سوريا فقط، بل تهدد أمن الشرق الأوسط بأسره. يجب على الشعب السوري ألا يسمح بتكرار الدمار الذي استمر لسنوات طويلة، ويجب على جميع الأطراف أن تتحرك في إطار مبادئ السلام والسيادة". (İLKHA)